لم يأتِ الاهتمام بالعلم بهذا الشكل من فراغ، بل لهذا الاهتمام مدلولاته الخاصّة التي أشارت إليها الروايات، فللعلم ارتباط وثيق بالدين الإلهيّ الصحيح الذي نزل من عند الله تعالى.
وأخيرًا أرى من وجهة نظري أن المرأة ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله، فهي التي تنظم شؤون الأسرة، وهي التي تحافظ على بيتها، وتضع الأمور في مكانها المناسب، وتحافظ على زوجها وأولادها من الانحراف، في المحرك الأساسي داخل البيت وخارجه، لقد نجحت المرأة في إدارة شؤون حياتها، وذلك بالتوفيق بين بيتها وبين عملها خارج البيت، وهذا يعد نجاحًا ساحقًا، فهي كله المجتمع.
سألتُها والدهشة تملأ جوانحي عن وجه الحضارة في أن تخرج إحداهن وهي ترتدي ملابس غير محتشمة تلفت إليها الأنظار؟ هل هذا يعني التفرد أو يرمز إلى التطور؟ وهل من الحرية أن نتحدى ثوابت المجتمع وقيمه الراسخة؟ وانتهى الحوار بيننا وأنا على ثقة تامة بأن صديقتي العزيزة، ومَن يسرن في طريقها نفسه، يعانين ببساطة من الاستلاب الثقافي، وسوء فهم الحضارة على حقيقتها.
ثمَّ نجد الإسلام كرَّم المرأة في زواجها، حيث شرَّعَ لها الصّداق وهو (المهر)، وقد فرضه الله عزَّ وجلَّ على الزَّوج تكريماً للمرأة، وإظهاراً لصدق رغبته بها، ولتكون عنده عزيزةً كريمةً ليست مُهانةً أو لا قدْرَ لها، ولا لتكون خادمةً ذليلة، على العكس تماماً، فهي المطلوبة لا الطَّالبة، وهي المعزَّزَةُ لا المهانة.
المرأة ليست نصف المجتمع فقط، بل هي أكثر من ذلك. فهي شريكة الرجل في بناء المجتمع وتقدمه، ولها دور هام في تحقيق التنمية المستدامة.
بالرغم من أن دور المرأة أصبح محوري لتحقيق التنمية؛ لكنه لم يلقى الدعم الكافي ليمكنها من تخطي العقبات التي تمنعها من تحقيق فعالية دورها، كالعوائق الأسرية والمجتمعية بالإضافة إلى تمييز أرباب العمل في المعاملة والأجر بين الرجل والمرأة.[٤]
إن المرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الآخر وبالتالي يجب القول أن المرأة هي كل المجتمع وهى الام والاخت والزوجه والابنه والخالة والعمة والجارة ومصدر الحنان والعاطفه في الحياة.
والمرأة كما ذكرت هي نصف المجتمع، ونحن نقول: وعلى يدها يتربى النصف الآخر، ويؤسفنا أن نقول: إن أعداء الإسلام أدركوا خطورة وأهمية الدور الذي تقوم به فاجتهدوا في إبعادها عن كتاب ربها وهدى نبيها، واجتهدوا في إخراجها شبه عارية، فحدث من وراء ذلك من الفساد ما لا يعلمه إلا الله.
يجب أن تكون هناك ثورة عالمية تضع حدًا لجميع الظروف المادية التي تعيق المرأة من أداء دورها الطبيعي لها في الحياة.
حكم وأقوال ، عبارات جميلة / عبارات عن دور المرأة في المجتمع
أثر خصوصيَّة تعليم المرأة في نُبوغها ونجاحها وإبداعها المعرفيِّ، مع استعراض النصوص الشرعيَّة والشواهد التاريخيَّة الداعمة لذلك، ومناقشة أبرز تحدِّيات الواقع
المئات يشاركون في المسابقة السنوية للسيرة النبوية بجميع أنحاء أستراليا
اتفق الباحثون في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أن الحد من المعيقات التي تمنع عمل المرأة وتوفير لها أفضل الفرص في مختلف المجالات هو أحد أسس تنمية المجتمع كله والنهوض به، جميعنا نواجه المعيقات قد تحاول أن تقف نور الإمارات أمام شغفنا وعملنا بغض النظر عن هويتنا، لكن يمكننا التغلب عليها من أجل الوصول إلى النجاح، كي نؤثر بشكل إيجابي في مجتمعاتنا.[٤]
كما أن للأهل الواجب الأهم تجاه المرأة، فدورهم ينحصر بعدم التجاوز على حقوقها، والمساهمة في تحقيق حياتها العلميّة والعمليّة، عن طريق مساعدتها في إيجاد فرص عمل لها، وعدم منعها من الخوض وتجربة هذه الفرص، إضافة إلى الاعتراف بحقها أن تختار الزوج المناسب لها، وعلى وجه العموم رغم كل ما هو معروف من حقوق إلى أن معاناة المرأة في المجتمع ما زال مستمرًا، ويظهر ذلك عبر الأعداد السنويّة التي لا تُحصى في تعنيف المرأة، والتقليل من شأنها.
Comments on “The best Side of المرأة نصف المجتمع”